ما هي مشاركة/تفاعل وسائل
التواصل الاجتماعي ولماذا تهم؟

في مرحلة، كان قياس نجاح وسائل التواصل الاجتماعي هو عدد المتابعين لديك. كانت العلامات التجارية والمشاهير يتتبعون بقلق شديد عدد متابعيهم، ويعلنون ويحتفلون بكل نجاح بارز. أدى هذا إلى عدد من الأشياء السلبية- بما في ذلك تدفق المتابعين المزيفين على جميع المنصات الاجتماعية والروبوتات والمنشورات من الأشخاص الذين لديهم عشرات الآلاف من المتابعين دون أي تعليقات أو إعجابات تقريبًا. مع تغير الخوارزميات على كل نظام أساسي باستمرار، فإن مجرد وجود عدد كبير من المتابعين لا يضمن النجاح – أو حتى أن العديد من متابعيك سيرون المحتوى الخاص بك.

أدخل المشاركة/ التفاعل. ببساطة، تشير المشاركة (على الأقل عندما يتعلق الأمر بوسائل التواصل الاجتماعي) إلى عدد التفاعلات التي يتمتع بها المنشور أو عدد المرات التي شوهد فيها المنشور. في حين أن الانطباعات هي مشاركة فنية، إلا أنها مشاركة سلبية لأن المستخدم لا يحتاج إلى فعل أي شيء. المشاركة النشطة هي ما نهدف إليه وما ستركز عليه هذه المقالة. فيما يتعلق بما يشكل مشاركة نشطة: مثل إعجاب (أو رد فعل آخر)، فإن المشاركة والتعليق كلها أشكال من المشاركة.

كل هذه الأنواع من المشاركة قابلة للقياس، مما قد يساعد الشركة على تقييم وصقل إستراتيجيتها على وسائل التواصل الاجتماعي. سيساعد تتبع المشاركة ومراقبتها عملك على تقييم كيفية إدراك/فهم جمهورك للمحتوى بناءً على اهتمامهم وردود أفعالهم اللاحقة على ما تشاركه. إذا كان نوع معين من المنشورات يحظى باستمرار بمزيد من المشاركة عند مقارنته بنوع مختلف من المنشورات، فمن المنطقي إعطاء الأولوية للنوع الذي يتفاعل معه الناس.

لماذا التفاعل مهم؟

المشاركة مهمة لعدة أسباب – أولاً إنها مقياس لاهتمام جمهورك بما عليك قوله. إذا لم يكن المحتوى الخاص بك جذابًا، فسيقوم الأشخاص بالمرور عن المعلومات/ المحتوى دون توقف. وسائل التواصل الاجتماعي ليست غرفة مغلقة – أو محادثة في اتجاه واحد. يجب أن يكون العطاء والأخذ – لذلك تحتاج الشركات إلى طرح محتوى عالي الجودة يتجاوب مع جمهورها وتدفعها الى المحادثة. يجب على الجمهور بعد ذلك المشاركة من خلال الإعجاب بالمنشور أو التعليق عليه، ويجب على الشركة الرد على أي تعليقات مشروعة (عند الحاجة) وحذف التعليقات غير المرغوب فيها التي ستظهر.

الظهور

بعد ذلك، لدينا مسألة الظهور. لأغراض هذا القسم، سنتعامل على وجه التحديد مع فيسبوك لأنهم كانوا أكثر شفافية في السنوات الأخيرة حول خوارزميتهم وظهور المنشورات. تؤثر المشاركة على الظهور بطريقتين رئيسيتين. أولاً، كلما زاد عدد الأشخاص الذين يشاركون بشكل إيجابي في المحتوى الخاص بك (التفاعل والمشاركة والتعليق)، زادت القيمة التي ستضعها الخوارزميات على منصات الوسائط الاجتماعية المختلفة على المحتوى الخاص بك – مما يعني أنه كلما زاد عدد الخلاصات التي ستظهر فيها. اعتبارًا من عام 2022، كان التصريح الرسمي من فيسبوك هو أن موجز المستخدم سيعطي الأولوية للمنشورات مع الكثير من المشاركة، خاصة من الأشخاص الذين يتفاعلون معهم كثيرًا. لذلك كلما زاد مشاهدة المنشور والتفاعل معه، زاد احتمال ظهوره في موجزات الأصدقاء على فيسبوك.

الطريقة الثانية التي تؤثر بها المشاركة على الظهور هي من خلال المشاركة السلبية. يمنح الفيسبوك المستخدمين فرصة للغي /إبعاد المحتوى الذي لا يستمتعون به. ما عليك سوى النقر فوق النقاط الثلاث في الجزء العلوي من المنشور وستظهر قائمة بما في ذلك إخفاء المنشور (راجع عد<دًا أقل من المشاركات مثل هذه) وانظر أقل من < الملصق/اسم الصفحة >>.. هناك أيضًا خيارات التجاهل/التغافل عن المنشورات من مصدر لمدة 30 يومًا أو حتى إلغاء متابعة الصفحة. كل هذا يؤدي إلى عرض المنشور على عدد أقل من الأشخاص الذين يحبون صفحتك.

العلاقات

سواء كنت تبيع منتجًا أو تقدم خدمة، فإن بناء علاقة مع عميلك هو المفتاح. واحدة من أسهل الطرق لبناء هذه العلاقة هي توفير محتوى ذو معنى لجمهورك. سيكسب المحتوى عالي الجودة المشاركة ويساعدك على زيادة جمهورك بشكل طبيعي. هذا هو المكان الذي من المهم التفاعل والرد على التعليقات على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي. من «شكرًا» بسيطة عندما يمتدح العميل عملك إلى «نحن آسفون جدًا لتجربتك، هل يمكنك التواصل معنا (إما من خلال الهاتف أو الدردشة المباشرة أو نموذج الاتصال) حتى نتمكن من المساعدة في حل مشكلتك؟» عندما تكون هناك مشكلات. لا تحذف المنشورات(السيئة) ببساطة وتتظاهر بوجود المنشورات الجيدة فقط – إنها مظهر سيء للغاية لعلامة تجارية.

المشاركة مهمة لأنها تتيح لك تتبع أن المحتوى الخاص بك يتماشى مع ما يريده جمهورك، ولأن المشاركة هي المحرك الرئيسي للخوارزميات على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فمن الضروري أن تفهم الشركات كيفية زيادة المشاركة وأفضل الممارسات للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي. سيناقش كلاهما في الجزء الثاني الشهر المقبل.

إذا كنت ترغب في زيادة المشاركة على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بك، ولكن لا تعرف من أين تبدأ، فيمكننا المساعدة! اتصل بنا اليوم لمعرفة كيف يمكن أن تساعدك Y في زيادة المشاركة.